على ساحة دار النعيم، المقاطعة التي عملنا على ترقيتها؛
أشبالا وشبابا وبعــد الرشــد، يتعارك -الآن- خلـق أضاع الهم العام ويضيـع انسجامها
الأهلي، والسبب إكمـال شذاذ الآفاق للوائحهم الراغبة في تولي تسيير البلدية.
كانت المقاعد الانتخابية بدار النعيم الخاص منها
بالمستشارين البلديين والبرلمانيين، وعلى مختلف الحقـب؛ تقدم في إطار ترضيات سياسية
للساخطين في مقاطعات أخرى على الحزب الجمهوري PRDS او عادل
فيما بعد.(العمدة والنائب غالبا ما يكونان من نفس القبيلة أو من آدرار فيما يوهب السيناتور
لمنزعج اللحظات الأخيرة كأن يكون من الحوضين او إينشيري).
واليــوم تبدأ الرحلــة العكسية، وعلى طريقة الحزب
الحاكم، الذي أراد الخروج هذه المرة عن النهج السائد،فأنساق الى محاولة كسر مقاطعة
السكان الشديدة للاقتراع المزمع تنظيمه، واختار اللائحة كلها من "الوجهاءles Notables " من ضمن قائمة حضرها حاكم المقاطعة، وكان
يوصي لأصحابها في كل تقسيمة للقمـح أو سمك الياي بوي!!...
ما كنت لأعيش، وأشاهد المجلس البلدي لمقاطعتي مكونا
من 21 وجيها، تعلم الواحد منهم البولتيك في خلايا "هياكل تهذيب الجماهير"!؟
أو على طريقة تنظيم المواطنين في صفوف الاستقبالات الشعبية لزعماء العالم أمام المطار!..،التي
ابتكرها حزب الشعب ثم الأحزاب الحاكمة فيما بعد. إن مجلسا كهذا، حتى وان ضم ممثلين
عن لوائح الايكليـروس المزيف لحري بساكنة مقاطعة دار النعيم لتبني مقاطعته...،
لم يكن ممتلي المقاطعة في الأصل أبناء لها، ولم
يهتموا بتنميتها؟؟!. أما سوء الاختيار فسيكشف عن سوء النية بالمواطنين هنا؟ أو يظهرها
كبلدية مشكلة من ساكنة لحلاحة، مطبلة ومنتخبيها لا يعرفون كيف يفكون طلاسم الإدارة ومراسلاتها..إنهم "وجهاء" الإدارة
المحلية، وهم من ورث تمسيات أقدم...
اللهم أرنا عجائب قدرتك في اختيارهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق