السبت، 10 أغسطس 2013

الجنس بصراحة في موريتانيا

#عبيديات 189# تفريغ الإنسان الموريتاني لرغباته الجنسية لم يعد في حكم الضمير المستتر أو المحذوف، فقــد أبانت الأيام أنه قد بات في حكم ظاهرة تدب فيها الحياة، إنه يشبه ضمير متكلم يستهل الحياة بالصراخ قبل أن يألفها وتألفه.

في العام 1993 تقريبا طالعتنا جريدة "البيان" بأنباء عن فضيحة من العيار الثقيــل، إذ قالت أن أرض الأولياء والأطهار أنتجت فيلما من نوعية  X وأن بطلته هي فتاة موريتانية ترتدي ملحفة من "النيلة" .. وبأن مخرج الفيلم ومنتجه هو لبناني يقيم بانواكشوط..، وقبل ذلك كانت قبائل و أسر قادرات ودون ضابط على تزويج بناتهن لرجالات المستعمر أو تسليم اجسادهن هبة لكبار الضباط الفرنسيين دون عقد شرعي او مدني، وكان بالامكان القفز على الدين من اجل إكمال تلك المهمة "القذرة" والنتيجة معروفة!!؟ ولا أحب الإطالة حولها. إن الموريتاني قادر كذلك على تصوير وتركيب الأفلام الإباحية حتى في السجون، ولعلكم تتذكرون الفضيحة التي فجرتها صحيفة LE POINT CHAUD منذ سنين قليلة حول تركيب أحــد النزلاء لكاميرات تصوير للمساجين في أوضاع مختلفة من"الخلوة الشرعيـة"!

وقـد يهان الضمير الموريتاني بشكل متصل أو منفصـل، فتتكاثر أوكار الدعارة الراقية في الفنــادق وبأسعار تناهز الــ100 دولار لليلة الواحدة، كما بالامكان الاستمتاع بالجنس الرخيص في البيوت، مقابل جلسة شاي منعنع وقــدح من اللبن الحليب.

أما آخر تقليعات المكبوتات الجنسية المستترة في أحياء المدينة والمنتشرة في الجمهورية، فهــو كامن في الخيانات الزوجية، سواء عبر شبكات التفاعل الاجتماعي أو داخل الشقق وحتى بيوت الأزواج المساكين، وكان آخر ذلك تصوير تلك العمليات على طريقة Pornographia. والتي يستخدم البعض خلالها آخر ما انتجته الأسواق التركية والصينية من كامرات مثبتة في البيوت والجدران.

المقال كتب بمناسبة صدور الحكم على الفتاة المتزوجة؛ آمنة منت اجميل وعشيقها وشريكة بعد أن عمل الجميع على انتــاج فيلم جنسي..، تم ابتزاز الفتاة به اولا.. ولكن منت أجميل شأنها شأن أغلب النساء الموريتانيات المشتغلات بسوق المتعة الجنسية، تظل إمرأة "معبرة" كثيرا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق