حول المسيحيين الموريتانيين؛ في العام 2001 إلتقيت به في انواكشوط كان
ينحدر من عائلة زاوية ومن قبيلة عريقة ويجيد حفظ القرءان الكريم ويجادل حول ديانته
الجديدة بكل جرأة واندفاع، قال لي بأنه إعتنقها في بغداد قبل ذلك بعشرين عاما،
وبأن أتباعه في إزدياد!!، علمت فيما بعد أنه تزوج من سيدة تنحدر من أسرة معـدمة
ومن شريحة مظلومة، وانه عقد عليها القران بتوجنين في حي "بل واجهر"!!.
التقينا ثانيـة بعيــد إغتيـال المقيم الأمريكي "كريستوف ليغيت"، وكان مهموما بالحادث
وعينــاه زائغتان بحثا عن ملاذ آمن له ولعائلته وأبنائهما، لقــد تَمَسَحَ الجميــع
وتقلدت المـرأة الصليب واصبحت على دين زوجها. بعد أن فضل أهل زوجته الأولى تطليقها
منه وبشكل ودي وبعيدا عن الأضواء، وبعيدا عن الأضواء تعيش مكونة صغيرة إسمها
"المسيحيون الموريتانيون"!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق