الجمعة، 8 فبراير 2013

إلـــى وكيل الجمهورية من مواطن أنواكشوطي

آخر ضحية استرقاق
كلها حالات عبودية ثابتة لكن آمال الضحايا تتحطم دائما حين المثول أمام وكيل الجمهورية "الشيخ ولد باب أحمد"..

إنه الموظف الأنسب لمباشرة "حفظ الملفات"..
والقاضي المُزيف للوقائع  والمماطل "تمهيـدا لفرار الجناة"..،

وهـو مـأمور لا ضميــر مهنــي له حتى يرتدع من زيادة إهــانة الضحايا، ومجتمعات الضحايا ... وأولياء الضحايا..
وكلما مزق وكيل الجمهورية إحالات الضبطية القضائية!، تزداد الشظايا والبثور فــي جسد مجتمعاتنا الموريتانية..،

نحن أهل أنواكشوط، قوم أبتلينا بوكيل للجمهورية متورط حتى اخمص قدميه في "الإتجار بالبشر"..

ومتورط في خطف القصــر و الأطفال..،

وفي محاباة رؤساء العشــائــر، وكبــار المسؤوليــن..

وكيل الجمهورية لدى محكمة أنواكشوط "لاعب" مهم و أساسي في دائرة من "المهام المشبــوهة"، المتنافية -جملة وتفصيلا- مع موقعه المفترض فهــو متلبس باحتكار السلطة والدولة وبالشطط في إستخدام القانون وفي بتعطيــله متى شاء.،

أين هي الآذان الواعية، والعين المبصرة؟!!

حين يخضب جسد "المواطن" الهزيل بدماء خلفتها أقـدام أعوان "الوكيـل" و"بلطجية" الوكيل،!!

ويلجأ "المواطن" الهزيل إلى "الباركيه"..

لكن في "الباركيه" قوم لا يسمعون سوى عذب المجون ..

 يا أيها النـواكشوطيون

"الباركيه" عندنا تحول بقدرة الشيخ ولد باب أحمد  

إلــــــى بوابــة زادت إتساعا أمام شباب الضواحي

خلف البوابة "زنازين" لشواء أكباد أمهات بائسات...


ومن نفس البوابة تخرج بأمر من "الوكيل" عصابات عاصمتنا الفتية..،

إن علاقة الماثل بالوكيل ستحيل "المواطن النواكشوطي"!
إلى دوخة أو "إدمان"...

أو ولوج سريع وعاجل لعالم "الجريمة" و"الكحوليات"..

ثم هنالك، يتكدس أبناء "الســـود" في أحضان اللواطيين 
في سجــن دار النعيم...

سجلوا أني أنا المواطن الهزيل، والصحفي النحيل... 

أبرؤ إلى الله من شبهة قاض، هاضم لحقي، ولا يخاف الله في حق غيري..،

سواء أسلم "العبدة" كتاب عتقها،.. أو أباح وريد "عبد آبق" لشبح الغاصبين..،

بقلم : عبيد ولد إميجن
09/02/2013 بانواكشوط- عاصمة موريتانيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق