الأربعاء، 27 فبراير 2013

الجدران اللامرئية: العنصرية ضدّ السّود (8) - العنصرية أصل والتسامح فرع


بقلم الكاتب علي العائد/ الأردن
بداية، لا بدّ من الاتفاق أن العنصرية هي الأصل في تصرفات البشر جميعاً، وكل ما يشذّ عن هذه القاعدة هو استثناء. ثم إنّ العنصرية الموجودة في بلاد العرب والمسلمين، عموماً، هي الأقلّ مقارنة مع العالم الغربيّ الرأسماليّ في أوروبا وأميركا الشمالية خصوصاً، كون الإسلام نصّ، نظرياً على الأقلّ، على تساوي البشر جميعاً (لا فضل لعربيّ على أعجميّ ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى) لكنّ الأمر يختلف واقعياً وعملياً حتى في زمن مؤسّسي الدولة الإسلامية، ومازالت العبودية موجودة في بعض بلاد المسلمين رغم أنف القوانين ومَنْ قنّنوها.

 كما أنّ ثبات الانحياز اللغوي في جميع لغات العالم نحو تمجيد الذكورة على حساب الأنوثة ظاهرة كبرى أسّسها الذكر الذي قنّن اللغات، وأرسى العادات، وسنَّ القوانين، بل وأحكم الدين نفسه، إضافة إلى أنّ النظرة إلى الأسود متأصّلة منذ فجر تاريخ التقسيم الاجتماعي للعمل، فكانت المشاعة قائمة على سواعد الرجال في الإنتاج، وللنساء والعبيد السود الخدمة في المنازل، أو الأعمال السهلة، واستمرّ الأمر في التشكيلة الإقطاعية للعمل لتصبح ظاهرة العبيد ضرورة اقتصادية - اجتماعية يحميها قانون الملكية ومجتمع الأقنان. حتى أن الرواة في التاريخ العربي يذكرون أنّ بعض سادة العرب سئلوا: لماذا تختارون لعبيدكم أسماء جميلة ورقيقة (ورد، مثلاً) وتختارون لأولادكم أسماء قاسية ومنفرة (قحافة، وابصة، مثلاً)، فكان الجواب: عبيدنا لنا، أمّا أولادنا فلأعدائنا. وفي هذه الرواية رسالتان، الأولى: الحرص على العبد كونه أداة اقتصادية، فهو يخدم سيده ويقدم له ما يريد، سواء كان عبداً ذكراً، أو أََمَةً امرأة، فهو يمثل هنا قيمة استعمالية بالمعنى الاقتصادي، ثم إنه يشكل قيمة سوقية (تبادلية) فيستطيع أن يبيعه أو يستبدله، أو يستكثره، إن جاز التعبير (من خلال تزويج السيد عبيده والاستيلاد الطبيعي).


أما الرسالة الثانية، فتدل على دونية العبد ذهنياً وعرقياً حتى يقارع الأعداء في الغزو والحرب، ولنتذكر هنا قصة عنترة، بل لنتذكر واقعة الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، المستثنى من إمكانية توليه العرش السعودي كون أمّه أفريقية سوداء!.. وفي التشكيلة الرأسمالية لم يبطل هذا النظام، بل تعمّق بأشكال أخرى إذ انضم كثير من العبيد البيض إلى رفقائهم العبيد السود في المزارع والمشاغل ثم المصانع. والملاحظ أنّ نظام العبودية والأقنان في النظام الاشتراكي طيّب الذكر (في الإتحاد السوفيتي السابق والمنظومة الاشتراكية) أخذ شكلاً آخر من التمييز، ولربما لم تكن الأمثلة هناك صارخة، لكن الطبقات غير المرئية في المجتمعات الاشتراكية جعلت من الصعب التمييز سوى بين طبقتين، الحكام والعمال، فكانت العبودية للأيديولوجيا وللحاجات غير المتحققة، حيث كان المواطن "الاشتراكي" يحلم باقتناء بنطلون جينز، مثلاً!


وفي العالم العربي، مازال مجتمع "الأخدام" موجوداً في اليمن، حيث يمكن لغير اليمني أن يجد صورة عنه في رواية اليمني علي المقري (طعم أسود رائحة سوداء)، حيث طبقة كاملة من السود الذين يعيشون منبوذين من الدولة والمجتمع، فلا هم بالعبيد الذين يطعمهم سيّدهم الطعام والهوان، ولا هم بالغجر الذين يعيشون متنقلين بين البلدان ويمارسون الأعمال التي اشتهر بها الغجر في كل مكان وزمان. ويمكننا أن نجد العبودية في الجزائر، وموريتانيا، والسعودية. وفي سوريا، مازالت بقايا العبودية موجودة، حيث ولاء "العبيد" الآباء مازال يلزم الأبناء بالذهاب إلى أسياد الأمس "البدو"، في السعودية تحديداً، لتقديم الولاء، والحصول على الإعانات أو العمل، على اعتبار أن الآباء والأجداد كانوا عبيداً لشيوخ عشائر "عنزة" و "شمَّر"، حكام السعودية ومعظم دول الخليج العربي. وشخصياً، أعرف أحد الأصدقاء الذي دفعه أهله للذهاب إلى السعودية وتقديم ذلك الولاء لأسياد أبيه وجده، لكنه عاد بعد سنتين أو ثلاث بفصام (شيزوفرينيا) مازال يعاني منه منذ أكثر من عشرين سنة.
يبقى أنّ الأسود، أو الأبيض، هو آخر الآخر، كما أنّ الذكر آخر الأنثى، والعكس صحيح، لكن ما الذي جعل للأبيض/ الذكر هذه المكانة المركزية حتى يكون القاعدة التي يقاس عليها وجود ذلك الآخر؟


إنّ البحث في القواميس العربية والإنكليزية، وربما غيرها، سيجد أنّ اللغات تحفل بصفحات كاملة عن هذا التمييز بين الأبيض والأسود، الأسود العبد، فارتباط العبودية باللون الأسود، حسب ماركس، جاء نتيجة الحاجة للرقيق في التشكيلات الاجتماعية – الاقتصادية، المشاعية والإقطاعية، كما سبق الذكر، لكن استمرار هذه الحالة، وعبورها اللغات والتشكيلات الثقافية في كل زمان ومكان، جعل من هذه الفضيحة الإنسانية وصمة عار في العقل الإنساني، مع أن العلم والعرف يعرف أن الدم واحد، والفروقات بين البيض والسود، أو السود والبيض هي فروقات شخصية ومناخية وعرقية، فالبيض ليسوا سواء في البياض، والسود ليسوا كذلك، فاختلاف المناخات الجغرافية تجعل من هؤلاء وأولئك مختلفين، كما أن السيرة التاريخية للمكان جعلت من الأفارقة الزنوج النموذج الصارخ المعبر عن العبودية، فألبسته الحكايات في (ألف ليلة وليلة) صفات الرذيلة، على اعتبار أنّ التفوق الجنسيّ للأسود أصبح أسطورة في حدّ ذاته، فكان الأسود الخصيّ تحفة في قصور الأميرات، وكانت الشهوة الجامحة للأسود مصدر خطر على الفضيلة البيضاء. وعبرت هذه الفكرة إلى الأمثال الشعبية لإظهار التناقض الصارخ لدونية الأسود (حبيبك تحبه ولو كان عبد نوبي)، وفي الأدب (إن العبيد لأنجاس مناكيد). فوق هذا، يمكننا التنبيه إلى أنّ العنصرية ضدّ السود تستند، بالإضافة إلى المحمول التاريخي لها، إلى استقرار النظرة إلى الغريب، فلا يعقل أن توجد هذه الظاهرة في أفريقيا السوداء، كما أنها موجودة في حدود ضيّقة في أميركا اللاتينية، لأنّ القوّة البيضاء غير طاغية هناك، وحداثة تكوُّن تلك الدول حدَّت من قوة الموروث التاريخي والشعبي لتلك الفكرة، فعبرت الأعراق المكونة لتلك المجتمعات الحدود الفاصلة بينها، فاتسعت الدائرة الكبرى للمجتمع للدوائر العرقية المختلفة، وشكلت مجتمعات أكثر هجنة في اللون والتفكير. ومن هنا يأتي السحر اللاتيني، في البرازيل والأرجنتين خاصة، وكذلك في كوبا. وتبقى مجتمعات شرق آسيا أكثر المجتمعات بعداً عن ظاهرة التمييز العنصري بين البيض والسود، كون الاحتكاك بين العرقين الأصفر والزنجي ظلّ في حدوده الدنيا، إن كان موجوداً أصلاً، ولديهم بالتأكيد أشكالهم الخاصة من التمييز العنصري المؤسّس على الطبقة والدين. أما ذلك الغريب الأسود في مجتمع أوروبي أو أميركي شمالي، ورغم التقدم نحو نبذ التمييز العنصري، فهو ظاهرة أكثر أصالة نتيجة استعلاء ثقافي، وثمرة لما زرعه الدين، في جانبه المكرس من رجال الدين كجانب حياتي معاش، ليصبح تقليداً يتجدد في كل جيل، ولتصبح حالة ولادة ولد أبيض، ثم أسود، بين زوجين أسود وأبيض، حالة طريفة تتداولها الأنباء كما تداولت حالة استنساخ النعجة (دوللي).


ويمكننا التنبيه إلى أنّ التمييز بين السود والبيض هو الحالة النافرة من جملة أنواع من التمييز الطائفي في كل المجتمعات التي نالها الاختلاط بفضله، لكن التمييز الديني يبقى ذا صبغة سياسية – اقتصادية، فهو أقل وطأة إنسانياً من التمييز العنصري الذي وقع تحت سيف أفول الروح الإنسانية التي تتمثل بالنازية أو الفاشية. ومع ذلك لا تزال وتيرة تراجع التمييز ضدّ السود هي أقل كثيراً مما يمكن أن نحتسبه نظرياً، وما زال وقوع العين على الأسود يثير دهشة ما مؤسسة على شيء استقر في باطن عقولنا، ولا أعتقد أن النص على نبذ هذا النوع من العنصرية في وثائقنا المكتوبة كافٍ لإزالته من النفوس حتى بعد انقضاء عقود، أو قرون. ولنا في انتخاب أوباما رئيساً للولايات المتحدة مثالاً على رسوخ الفكرة، فقد استمعنا طوال الحملة الانتخابية التمهيدية في الحزب الديمقراطي إلى فكرة أن أميركا غير جاهزة بعد ليكون رئيسها أسود أو امرأة. وحتى بعد انتخاب أوباما، فإن الاستثناء هو ما حدث، لتبقى القاعدة ثابتة دون اختراق يُذكر؛ وكلما أشار "محلّل سياسيّ" إلى أن أوباما أسود، أو أظهرت الصورة لونه الأسود، تكون البقعة السوداء في عقولنا قد سبقت ذلك الكلام أو تلك الومض.

الاثنين، 25 فبراير 2013

المدونة تنفرد بنشر وثيقة تاريخية تؤكد تحالف رجالات الدين في موريتانيا مع فرنسا الاستعمارية من أجل ترسيخ وتشريع الاستعباد

صورة القاضي محمذن أميي

أثارت وثيقة تاريخية تتضمن فتوى القاضي محمذن (امَّيَيْ) ولد محمد فال (ببها) ولد محمذن ولد أحمد العاقل الديماني (الصورة)توفي سنة 1964م، حول "شرعية العبودية داخل المجتمع الموريتاني"..وكان الكاتب عبيد ولد إميجن المبادر إلى نشرها على صفحته في الفايسبوك، موجة من التعاليق غير المسبوقة وذلك ردا على نص الوثيقة وعلى التغريدة التي استهل بها الكاتب النقاش وهي كالآتي: (قادة الفقة التقليدي وشيوخ المحاظر في أغلبهم تعاملوا مع الاستعمار وقدموا له خدمات متعددة، باعتبارهم عملاء هكذا ينبغي أن نطلق عليهم من الآن.. إقراؤوا هذه الوثيقة رقم 1).


الوثيقة على شكل صورة
و أظهرت التعليقات الكثير من المرارة والتنديد بمضامين الفتوى نظرا لما يقول المعلقين انه تعارض الفتوى الغريبة مع المعلوم والصحيح ضرورة من علوم الدين ومع القيم الكونية لحقوق الإنسان، وتتحدث الوثيقة التي تعيد مدونة الرافضين نشرها عن حلية مزعومة لعبودية الانسان الأسود بإسم الدين، وكذلك تركيز القاضي محمذن أميي على جواز وطئ الإماء من العبيد في كل الاوقات مع تمييز "شرعي" لهن عن باقي المؤمنات.. إن صاحب الفتوى هو قاض مشهور وشاعر معروف، ويقال بأنه أمضى في القضاء حوالي 60 سنة لم يَكتُبْ خلالَها " حَكَمْتُ " لكونه كان دوماً بيسعى إلى الإقناع وإقناع الْمُختصمين بالصلح ويَحسِمُ الْمُنازعات التي تعرض عليه بالتسوية والتراضي.، غير أنه بشأن "العبودية" قد مال إلى كفة الأسياد وإلى مجتمع البيظان على حساب شرع الله. 
وكدليل على ذلك نورد هذه الوثيقة التي تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن السلطات الاستعمارية الفرنسية إنما كانت تتخذ من المشايخ ورجالات الدين في موريتانيا مصدرا لتشريع وتثبيت وجودها الاستعماري متحالفة معهم باعتبارهم  طبقة تيوقراطية، دينية ، فاسدة ومرتشية.

ويمكن للزوار قراءة الوثيقة بوضوح من خلال الصورة الملحقة، وهذه أهم الملاحظات التي سجلها القراء على الصفحة الكاتب.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151309402750840&set=a.396132775839.180885.520275839&type=1&theater
 ********************************************************
Babbah Weld Abidine
و هم في غالبيتهم أنصاف متعلمين فبمجرد أن يتهجى أحدهم يطلقون عليه العلامة و لقد اكتتبهم المستعمر لضرب البلاد و العلماء الحقيقين,
Ahmed Ould Abeidy
 Ha4e 8arek hewe 8olom Eli mokelem 3ano
Brahim Ould Semir
اي فقه استعبادي هذا ما أن لهؤلاء أن يخجلوا
  Mokhtar Salam Ahmed
للعلم لاأصل في القرآن لإسترقاق أسري الحرب "فإما منا بعد وإما فداء حتي تضع الحرب أوزارها " فقط
Chighali Naji •
حسبنا الله ونعم الوكيل ... هذه جريمة مزودوجة ... إنسانية: إستهار بكل القيم الإنسانية والدوس على كرامة بني البشر .. والوجه الآخر هو العمالة والخيانة لصالح المستعمر... الذي يفترض في من ييتبع الشرع بل ويضيف عليه حسب مقاسات المرحلة وضروراتها الذاتية أن يرفض الرضوخ بل والتعامل مع الكفار المحتلين... عجيب أمر هؤلاء....؟؟؟؟؟
Elhadj Brahim
لا تزال هذه الفتاوي تشكل الخلفية العقدية لكثير من محظريي موريتانيا، علمائها وعامتها....
Cheikh Ben Ahmedou • 21 amis en commun
مع اني من المعارضين لممارسة العبودية في زمننا واعتبرها جريمة نكراء الا ان ما كتبه اميي هو مشهور مذهب الامام مالك المعمول به في اقطار المغرب العربي, والعبودية تناولتها جميع المذاهب الاخرى غير المالكية, ومن جهة ثانية فالنصارى هم من كانوا يجلبون العبيد الى اوروبا وامريكا عن طريق جزيرة غورى قبل مجيئهم الى موريتانيا ولا اظن ان هذه الفتوى هي بداية العبودية
Slama Ould Eminou • 49 amis en commun
اشك في ان الوثيقة مفبركه لعدم نزاهة مصدرها علما بانني استنكر ما ورد فيها واتبرؤ مما جاء سواءا لفقه المعني او زود به لحاجة في نفس الفاعل
Bouh Ahmed • Ami avec Mekfoula Brahim et 5 autres personnes
اذا كان الجالسون في الصورة يشبهون بني قريظ فالخارجون منها يشبهون بني اسراءيل بل هم انفسهم
الحسن ولد ازيدبيه • 2 amis en commun
ما في الوثيقة هو شرع الله وسيبقى الا ان يرث الله الارض ومن عليها رغم انف من ابى
السالك مصطفى لحبيب • 82 amis en commun
في اعتقادي ان موضوع موالاة المستعمر ورفضه يمكن ان يكون فعلا موضوعا للنقاش عندما تكون الامة كلها قد انطلقت في مسيرة سياسية متفق علي اسلوبها ومنهجها...وتكون القضايا المنشورة هي قضايا معرفية يراد للجيل الجديد ان يعتبر مما مضي ويميل الي وطنه في كل القضايا الايديولوجية...اما والامر ليس كذلك والصراع السياسي المبني علي التنابز في قضايا فهم الفقه...وكل يريد ان يجعل خصمه خارجة حلبة الاسلام..وخاصة في الجو الذي يكاد الاسلام كله ان يكون متهما في قضايا العنف الدولي...يكون طرح مسائل مثل موقف الفقهاء من الاستعمار طرحا غير بيء وغير مفيد للحالة التي نحن فيها...وسوف لايخدم لاالطاعن ولا المطعون فيه مهما كان حماسه ومقدرته علي الابروباكانده...اتقوا في وطنكم  
Spartaqus Ould Rim • 77 amis en commun
لا أعتقد أن ما فيها شرع الله، إن ما فيها لا يعدو كونه شرع القوي، ففى أية آية قرآنية أنزل الله بعض المسلمين منزلة البهائم أو الأشياء. فالله كرم بنى آدم و خاطبهم بصغة الجمع للدلالة على ذلك، خصوصا المسلمين. فإن كان العبيد فى منزلة الحيوان أو الأشياء لوصف بذلك. أفيقوا يا إخواني، هل يعقل أن يعامل البشر مثل صره من كرت تاف أو حزمة من جرجير. أين العدالة
شوقي ولد محمد
صديقي عبيد لا أملك إلا أن أقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم ارفع ظلم الظالمين عن عبادك
Lemsafer Ben • 62 amis en commun
عجبا لأمركم سادتي الكرام ماإن يناقش أمر العبودية حتى تبلغ منكم القلوب الحناجر لطفا بنا سادتي الاعزاء وليأخذ القوس باريها .. على رسلكم فقهاء الفيس ودقيقة من وقتكم عشاق الحرية اعلمو رحمكم الله أن الاحكام شيء وتنزيلها شيء ءاخر ولكم المثال مما تعلمون لتنار ابصاركم وربما هواتفكم ( تخيلو أن شركة اتصال انار الله ابصاركم زادت بطاقات شحنها مائة فى المائة هل يعني ذالك ولكم واسع النظر ان مشتركيها يتساوون أمام سيلها المتدفق وحكمها الصادر ام أن العلة تكمن في انزال الحكم على هاتف من اشترى الرصيد) فياستقراء المثال يتضح أن الاحكام شيء وتنزيل الحكم شيء ءاخر وللتوضيح أكثر عندما تسنح الفرصة وتواتي الظروف فلا مانع من وجود عبيد وتطبيق أحكام كتبه الفقير المسافر لسبع بقين من فبرائر عام ششأج وبالله التوفيق
Zeinebou Mint Haidy Haimoudane:
 bonjour oubeid,je viens juste de voir votre page et je n'ai pu dechiffrer ce qui est ecrits en arabe ancienne par ould mohamedhen deimani c'est pas mon point fort mais je vais juste te donner mon avis sur la colonisation en mauritanie .la mauritanie vivait une anarchie et une injustice sans precedent avant l'arrivée du colon ,c'etait la loi de la jungle la raison du plus fort,des tributs ont ete decimée par d'autre plus puissante,il reignait une insecurité aussi bien materielle qu'humaine,et je pense que partant de cette situation quelques ouleimas et mechayikh se sont concertés pour donner leur aprobation pour ce qui devait se faire et qui etait une question de temps,durant des dizaines d'années cette colonisation etait rationnelle,il y avait une certaine securité qui reignait mais aussi l'ouverture des premiere ecoles .je pense que ceux qui ont approuvé la penetration de la colonistion dans sa premiere etape avaient raison,peut etre que ceux qui ont collaboré apres avaient exageré,mais de toute façon la mauritanie avient besoin d'une force pour faire reigner la securité et l'ordre
.
Ment E Ahmed • Ami avec Cheikh Bedou et 11 autres personnes
vl7a9i9a ha4i elwthi9a m3a kaml el7tram hiy masdar 5izi w3ar 3la el2om el2islamiy wla tmodo lile islam bila wla t7wi ey 4era min el2insaniy w2inalilah w2inalho lraji3on
Sidi Sidi • Ami avec Mekfoula Brahim et 16 autres personnes
مكفولة كوني منصفة ولو للحظة العلمانيون حكموا الوطن العربي اكثر من قرون ماذا صنعو ال الجهل والظلم والقهر والنهب وبيع الاوطان وضياعة الدنيا والدين علي من تتهكمين في كتاباتك التي لم تنصفي فيها رجال الدين والمحاظر والمساجد لم يحكم هولاء الوطن ولاسلطة لديهم لماذا تحميل من لم تكن له المسوؤلية من حكم البلاد منذو استقلالهاهل كانت الا القوانين الوضعية حتي اليوم للاسف تريدين وطنا بدون رجال دين ولا مساجدولامحاظر في بلد سكانه مسلمون وتقولين حرية وتقدم من منعك ان تخترعي لااحد لكن لم تكن اختراعاتك سوي كلمات بائدة لاتصلح لهذا العصر ولالغيره لاتريدين خيرا مرة تطالبين بالتبرج ومرات تهاجمين اللحي والمحاظر والدعوة الي الله ماذا تريدين ان تكون مورتانيا الاسلامية هذه المقالات التي تجلبينها بين الفينة والاخري اكل الدهر عليها وشرب ما اراك الا في زيل الركب
 
Abidine Ould Abidine • Ami avec Mekfoula Brahim
c'est clair que certains sont en carance en matiére d'histoire de ce qu'était notre mauritnie avant la colonisation, elle s'appelait bilad esseybe, la loi du plus fort c'est celle qui regnait, je tiens à rappeler à ould imijne que l'esclevage et bien d'autres pratiques inhumaines tiraient leurs origines de la periode d'avant l'arrivé des colons en mauritanie, donc nous devons rendre hommage aux oulemas et sages qui étaient favorables à la pacification du pays en demandant l'aide des Français pour mettre fin à la lois de la jungle qui regnait
.
Tawfiq Alghazwani
تهافت الخرافة

Mekfoula Brahim
 بعض الناس متحامل على لاننى لا اتفق مع وجهة نظره وعاد الا منين ينشر حد رايه فى فقيه احاول هو يقتص من انا  
Mekfoula Brahim
انا فى الحقيقة اكره لمطيلين للحاهم المقصرين لثيابهم المتحدثين زورا باسم الاله المعادين للحضارة لكننى مع ذلك مختلفة فى هذه المرة واعرف ان العبودية كانت موجودة قبل الاستعمار ولها اصولها "المعروفة" والتى لازال البعض متمسك بمعانيها غير اننى اثنى واعترف باللذين جاءوا بالاستعمار لسببن اثنين اولها انهم ادخلوا لنا الحضارة غصبا على اياديهم تعلم ابناءنا وعرفنا ان العالم موجود من حولنا والثانية انهم اوقفوا ثقافة "الغيرة وقطع الطرق "التى كانت منتشرة بيننا كشعب واحد رب ضارة نافعة يخوتى

Abidine Ould Abidine • Ami avec Mekfoula Brahim
لا ترفد خطيت فم حاس  
Mekfoula Brahim
الحملة التى يخوضها ابناء الشريحة التى عانت ولازالت تعانى يجب دعمها بقول الحقيقة والثناء عليها فهناك من فئة البظان ما يزال لايعترف اصلا بان الموريتانى الاسمر هو شخص متساوى معه فى كل شيئ وهذا بسبب الجهل وبسبب بعض الكتب الدينية ايضا
  
Salwa Cherif: Néanderthal...
خديجه المجتبي • 12 amis en commun
الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي أمر بإعفاء اللحية وإرخائها وتوفيرها وقص الشوارب وإحفائها، فالواجب طاعته وتعظيم أمره ونهيه في جميع الأمور.
وقد ذكر أبو محمد ابن حزم إجماع العلماء على أن إعفاء اللحية وقص الشارب أمر مفترض ولا شك أن السعادة والنجاة والعزة والكرامة والعاقبة الحميدة في طاعة الله ورسوله، وأن الهلاك والخسران وسوء العاقبة في معصية الله ورسوله، وهكذا رفع الملابس فوق الكعبين أمر مفترض لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار((رواه البخاري في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وسلم ((ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان فيما أعطى، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ))رواه مسلم في صحيحه، وقال صلى الله عليه وسلم ))لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء(( متفق عليه.
فالواجب على الرجل المسلم أن يتقي الله وأن يرفع ملابسه سواء كانت قميصا أو إزارا أو سراويل أو بشتا وألا تنزل عن الكعبين، والأفضل أن تكون ما بين نصف الساق إلى الكعب، وإذا كان الإسبال عن خيلاء كان الإثم أكبر، وإذا كان عن تساهل لاعن كبر فهو منكر وصاحبه آثم في أصح قولي العلماء، هذا ردا علي ماقالته مكفولة من انها لا تحب اصحاب هذه الصفات وكان منشورا قبل هاذا  
Missara Lamine :
من يقرا هذا الكلام يحسب انه كتب في القرون الوسطى ..وهو في الواقع كتب في القرن العشرين ..ولا يزال هنالك من يدافع عنه ....

Lemrabit Ahmed • 3 amis en commun
هكذا نعني المقال فترك السفيه بلا جواب اشد عليه من العقابي وسب العلماء لايثبت عمق الحقائق
  
Zena Znzon • 3 amis en commun
ماهو المقصود من هذه الوثيقة وﻷي غاية؟...خلا تكرم احد بشرح الغابة..
والمعروف أن اﻹسلام أعز الانسان بجميع حالاته وكرمه فلا فضل لعجمي عن عربي ولا ﻷبيض عن اسود ولالحر عن عبد الا بالتقوى وطاعة الله. ..ولايحضرني الحديث الشريف بحذافيره اﻵن لكوني ادخل النت من الجوال لذاك يصعب عليا ايجاده وهو حديث صحيح مثبت..كما حرم الاسلام الاتجار بالبشر او استعبادهم..ومقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه المشهورة لعمرو ابن العاص..متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار..دليل على سير السلف الصالح وصحب الرسول عليه الصلاة والسلام على نهجه..... ومع ذلك مازلت اريد الشرح لو تفضلتم...

اتمنى الا اكون خرجت عن سياق الموضوع او اني اغرد خارج السرب
 
Oubeid Imijine
تقبلوا فائق التقدير نظير مروركم على المنشور المثيــر، ويسرني أن اقاسمكم بعض المواقف التي ابانت عنها وثيقة هذا القاضي العميل للسلطات الاستعمارية والتي تكشف عن إضطلاع رجالات الدين ما قبل الاستقلال بدور المرجع التشريعي للسطات الاستعمارية الفرنسية، ورحمة وانصافا للأجيال اللاحقة وانسياقا وراء الحقيقة يجب فضح هؤلاء وبالاسماء ونشر فتاويهم على الملأ باعتبارها غسيلا وسخا، ولربما نقطع الطريق بذلك على تلامذتهم الاوفياء وما اكثرهم هذه الايام...لذلك تعمدت نشر الوثيقة، وسأنشر أخريات كلما سمحت لي الأوقات وما اكثرها لدي

Yeslem Mahmoud وثيقة ثمثل العار الذي يتوسده من يريد البعض أن نقرأ الفاتحة علي قبره صدقوني لن أفعل , الغريب أن السؤال الذي طرح شربني يحتاج للكثير من التفاصيل في حين أن هذا الفقيه سارع للجانب الجنسي بسرعة أليست هناك أحكام تتعلق بالعبيد غير ممارسة الوطء إذا كان هناك من يري هذا دينا و حقا فنرجو أن يتمتع بالشجاعة ليدافع عنه داخل المساجد و المؤتمرات أما الاختفاء خلف أزرار و توجيه الشتائم لمن يكشف جزءا مشينا و فاضحا من تاريخ العار فهذا بعيد من الصواب تحياتي
Yeslem Mahmoud أريد ممن يدافع أيضا أن يفهمني معني عدة الأمة فالعدة أمر يتعلق بتطهير الأرحام و مدتها لدي الحرة و الأمة ليست عملا كوميديا يحق لفقيه عميل أن يتفنن فيها
Ely Cheikh • Ami avec Mekfoula Brahim et 1 autre personne
هاذى لمرة الى ينكالها مكفولة ذ الى كالت خطير كالت بالحرف أنها تكره ذو ألى ألحياهم أطوال و أمكصرين ثيابهم هاذى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم اوحد يكرها إعس اعل راسو ماهى بعد من مارت الايمان والا عسو من ذى امنادمة يا اهل موريتانى ذ انوع من الاطروحات ما كان عند اهل موريتانى او ظاهرلى الا انها العلمانية عسو أعل دينكم
   Elhoussein Mohamed Oumar كتوضيح العلمانية لا تعني الكفر "Ely Cheikh"
Cheikh Bedou فقهاء الهكسوس!!! ....هذا غيض من فيض.
Diakite Cheikh Seck هذا النوع من الفتاوى لا يجب أن يقف ضده أبناء شريحة بعينها..
بل يجب أن يقف ضده كل متعلم ومثقف ذي عقل يميز بين صالح وطالح، إن هذا النوع من الفتاوى والذي يذكر صاحبه في بدايته أنه سيذكر من الكتاب والسنة أدلة ثم لا يذكر منهما شيئا في فتواه ولو تلميحا، بل يتعمد ذكر فروق لم ينزل بها دين المساواة من سلطان، لهي أشد خطرا على الإسلام من غيرها، خاصة إن كانت في رسالة مقدمة إلى حاكم غربي ستعطيه صورة مغلوطة عن هذا الدين السمح، كيف لدين المساواة أن يرسخ فروقا جاهلية جاء أصلا لإزالتها ومحاربتها، إن ما جاء في هذه الوثيقة حتى وإن كانت غير صحيحة لهو بالضبط ما جاء في بعض الكتب الفقهية التي لا أعرف بأي مرجعية اجتهد أو قاس أو أجمع مؤلفوها حتى يلصقوا بالدين الإسلامي ما لم يأمر به، فأين جاء في القرآن أو في السنة ما يفرق بين عورة الأَمة والحرة، بين عدتيهما ... إلخ. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
إننا نحترم العلماء ونجلهم ولكن ذلك بقدر التزامهم بالمرجعية الدينية ومخالفتهم لهوى النفس في فتاويهم، أما غير ذلك فلن نقبله.  
Cheikh Bedou لا تستغربوا من دفاع البعض عن كتلة النفاق المقدس .هكذا هي الانتصاروية اللئيمة للفقه المحنط، المميت و القاتل، فقه السذاجة و البداوة و الانتهازية، فقه النخاسة و إغتصاب التساء تحت ذريعة "الجهاد الشبقي" ، فقه الخنوع للقوي، الفقه الذي يسمح لموسى بن نصير وحده بإقتياد 300 ألف فتاة مغربية لدار الخلافة بدمشق للسهر على متعة السيد الخسيس...ضف اليها 3000 الاف جارية للخليفة العباسي دخل بهن جميعاً كما قال الطبري!. هذه سلسلة لئيمة من جرائم الشرف برعاية الفقه المحنط .... هذا غيض من فيض يا عزيزي ....لقد أضفنا نحن عبارة و "أكثر ألوان العبد السواد ".شيء مقزز .أق عليكم عقول نخاسية بالية. 
Missara Lamine .لقد أضفنا نحن عبارة و "أكثر ألوان العبد السواد" ....هههههههههه فعلا شر البلية ما يضحك
Rania Aly • Ami avec حميد ولدمحمد et 12 autres personnes
في الحديث الصحيح ان من علامات الساعة (..اذا نطق الرويبضة قالوا وما الرويبضة يا رسول الله قال الرجل التافه يتكلم في امور العامة ) ولقد اتاح الفيس بوك لكثير من الرويبضات ان يتكلموا في اور النا س والعامة فيا: حماة الدين ان الدين صارا """أسيرا للعبيد وللحياري"""فان بادرتموه تدار كوه""""والا يسبق العبد البدارا"""بأن تستخرجوا فقها اصيلا"""يغص به فقهاء إيرا 
Ould Cheikh Brahim Dedda لا حول ولا قوة إلا بالله.  
Brahim Ould Semir إن كان هذا فقهكم الذي يسعى لتكريس الفوارق الطبقية ويستهين بكرامة الانسان فشهدوا بأنا كفرنا به وأنا نشهد أن لا إلاه إلا الله محمد رسول الله الذي جاء لإخراج العباد من عبادة العباد الي عبادة الله الواحد الاحد لقد شوه هؤلاء دين التسامح وحقروا الانسان الذي كرمه الله لأغراض إستعبادية كان هذا السلف ومازال الخلف من فقهاء الحيض والنكاح ينسج علي نفس المنوال لاحول ولا قوة الابا الله لكم الله يا مستضعفي بلدي 
أبو عبدالله • Ami avec Mekfoula Brahim
يبدو أنك تحبين إثارة الجدل ...!!!!!!  
Meddou Mouhamed Lemin • 22 amis en commun
هاذه الأمور أغلبها له أصل في الكتاب والسنة حسب علمي وربما يكون الباقي منها لأه أصل أيضا ..
فلا تزيدو في تحاليلكم على هواكم أرجوكم  
Bekay Kiffa • 4 amis en commun
يا اخو اتقو الله فينا فلا تفرقو بين الاخوين فو الله كل ما كتبتموه فهو يمثل رايكم الشخصي فاما ما يسمي الحراطين وما يسمي البيظان فانهم بريؤون مما تكتبون فهم اخوت وابناء عم وابناء وطن ولن يسمحو بتطاول عليهم من قبل بعض الحاقدين فا الله الله ان تتحاشو الالفاظ الغير الائقة والدخيلة علي مجتمعنا وانتنبذو الفرقة والخسران هو الشعب المورتاني لا قدر الله  
Aminetou Yeslem • 4 amis en commun
لاحول ولا قوة الا بالله  
Yacoub Lehraki Meine لا حول ولا قوة إلا بالل
Mekfoula Brahim مان رافدة فم خطية انا قلت عن من استقدم الاستعمار انحنى انا له تقديرا لان مثل فى عصره سابقة كانت السبب فى انهاء الحروب الاهلية بين امارات شعبنا ثم اننا عرفنا المدارس ودخلناها على يد فتواه وانا اختلف تماما هنا مع صديقى عبيد صاحب المنشور ولكننى اتفق معه فى حقه فى كشف مايريد هو كشفه ومن وناحية و اخرى اصحاب اللحايا الطويلة والسراويل القصيرة لا يمثلون الاسلام من وجهة نظرنا حتى ولو ادعوا هم ذلك لاننا اكتشفنا كذبهم وكشف العالم عامة حقيقتهم بعد الربيع العربى.
Moussa El Hachime • 7 amis en commun
ياناس الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، لافضل لعربي على عجمي إلا بتقوى ، فالتمييز بين العبد والحر إنما هو في هذه الدنيا الفانية فالناس في الآخرة سواء إنما تتفاوت في الأعمال حسب الآية الكريمة ، ومن أسباب هذه الحادثة قطاع الط...Voir plus
Ahmed Gahtani • 2 amis en commun
ما قلت صحيح لكن لاينبغى نفض الغبار فى زمن المصالحات
Cisse Aly كم هو مؤسف ان بعضنا مازال يقدس عملاء الاستعمار ثم يرمي التهم جزافا على الاخرن بالعملاة للاستعمار كيف يحق للمرء ان ينزع صفة الانسانية عن انسان بمجرد لونه سبحان الله انهم تجار النخاسة يبيعون دينهم بعرض من الدنيا
Elhoussein Mohamed Oumar ومع ذلك نقول ، لم يحكم النصارى على الدين الاسلامي بالتخلف والعنصرية هاهو الدليل الذي قدم لهم على أنه الدين الاسلامي أوامره ونواهيه ، ومع كثير من البراهين التي يستنتجونها اليوم من تصرف أدعياء الدين الذي يسوقون الدين على أنه قتل وتدمير وتفجير، طالعت الكث...Voir plus
رائد الرواد • Ami avec Mezid Chekh et 9 autres personnes
منما لا شكى فيه ان شيوخ بعض الزوايا وماعرف بعد ذالك باللشياخ من الزوايا هم اول من تعاون مع الخارج تاريخيا إنتقاما من بني حسان على الممارسات التي يحكمها قانون الغابة بعد ماكانت المنطقة مبهمة عن المستكشفين والمستشرقين من عملاء المستعمر واي داخل لها مصيره...Voir plus
Toto Titi • Ami avec Diakite Cheikh Seck
c'est un obsédé sexuel, tout tourne autour du sex dans cette FATWA!

عبيـــــد ولد إميجن ضمن ملف خاص: لماذا لم تنجح الثورة في موريتانيا ؟


على تمام الساعة الثانية و النصف من يوم الجمعة 25 فبراير 2011 التقى عدد من الشباب الموريتاني في ساحة "ابلوكات" بعد الانتهاء من صلاة الجمعة مباشرة، وجاء الخروج في تلك التظاهرة بعد نداءات اطلقها شباب موريتانيون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة لاستلهام نمط وأساليب التحرك الشبابي في العالم العربي ضمن اطار ما بات يعرف بالربيع العربي والذي اسقط عدة انظمة عتيدة في كل من تونس ومصر...

وقد تنوعت وتعددت المطالب والشعارات التي رفعها الشباب الموريتاني بحسب الأطر السياسية والمشارب الفكرية والأيديولوجية التي ينتمون لها، فمنهم من كان يرى ضرورة التدرج في المطالب الإجتماعية والإبتعاد عن تسييس الحراك الشبابي وعدم جعله في خدمة الأحزاب السياسية التي يرون أنها شريكة للنظام القائم في حالة التردي التي وصلت لها البلاد و تفشي الظلم والفقر وتهميش الشباب، ومن هم من كان يرى ضرورة ربط المطالب وإختزالها كلها في إسقاط النظام ممثلا في شخص محمد ولد عبد العزيز.

إلى ذلك أيضا اختلف تعاطي الأحزاب السياسية وحضورها في الحراك الشبابي من حزب للآخر فمنهم من اختار الزج بأطر شبابية لم تكن في واجهة العمل السياسي الحزبي خلال الفترة الماضية ومنهم من اختار تقديم قيادات شبابه الرسمية، ولم يكتفي بذلك فقط بل عمل على إنزال بعض قادته وجماهيره في الميادين وساحات التظاهر.

أما من جهة النظام الحاكم فإن تعاطيه مع الحراك الشبابي أو الثورة الموريتانية ـ كما يحلو للبعض تسميتها ـ فإنه مر بعدة مراحل لكل منها أسلوب مختلف، ففي البداية تجاهل النظام المحتجين واكتفى بمراقبة تحركاتهم عن بعد من خلال كاميرات مراقبة نصبت على المباني المحيطة بالساحة، وعن قرب من خلال الجواسيس والعملاء الذين اندمجوا مع الشباب المحتجين، على حد ما أوردت مواقع إعلامية حينها، وبعد فترة يمكن أن يقال إن النظام قام بدراسة الشباب النشط وتمييزه ليحدد لاحقا طريقة التأثير الممكنة على كل منهم، حيث عمل استقطاب ما سماه البعض حينها بـ"الإنتهازيين" منهم عن طريق الإيعاز لهم بتشكيل أحزاب شبابية التحقت مبكرا بصفوف الأغلبية.

وبعد تصفية تلك العناصر شرع النظام في مواجهة العناصر المتبقية مستخدما آلة القمع حيث تم الاعتداء على "الصامدين" بالضرب الشديد والاعتقالات التي تستمر لأيام في ظروف لم تكن مريحة، أما الجزء المتبقي من الخطة فكان التلويح للأحزاب السياسية المعارضة بالحوار سبيلا إلى تخليها عن دعم الشباب "الحالم".

وبعد فترة لم تكن بالطويلة تراجع المد الثوري الشبابي في موريتانيا واختفت معه مظاهر الزخم والأمل التي صاحبت إنطلاقة الحراك في أشهره الأولى دون أن يحقق أي نتائج تذكر على مستوى تغيير النظام لسلوكه ولا لأساليبه التي دفعت الشباب للخروج أصلا.

اليوم وبعد مرور سنتين على بداية الحراك تبادر صحيفة أنفاس لفتح الملف من خلال سؤال وجهته لبعض أبرز الأوجه الشبابية التي قادت وأطرت الحراك الماضي والسؤال هو:

لما ذا لم تنجح الثورة في موريتانيا؟

فكانت إجابات النشطاء على النحو التالي:

عبيد ولد إميجن الناطق الرسمي بإسم حركة "إيرا"

هناك بعض العناصر التي لم تكن تريد الثورة حقيقة وإنما فقط تسعى لتحسين موقفها التفاوضي مع النظام لأنها تعتبر أن الثروة ستهدد هيمنة البيظان على الدولة الموريتانية

يوجد سببين رئيسيين لفشل حراك الخامس والعشرين من فبراير 2011، فقــد طال الفشل مرحلة التأسيس التي صيغت وفق تخمينات متفائلة جدا بأن الجماهير ستنزل إلى الميدان متأثرة بعوامل الربيع العربي، وهو ماظهر فيما بعد أنه غير دقيق للأسباب والعوامل التالية:

لقد وضع المؤسسون للحراك وهم على حد علمي لا يتجاوزن أصابع اليدين وفق منظورهم هدفا أساسيا وهو تغيير الواقع باعتباره غير موات لأجواء الحرية وقيم الديمقراطية وحقوق الانسان ولا يساعد على التأسيس لقيام دولة القانون والمواطنة ولا يساعد على إنزياح معضلات بنيوية كالعبودية ومشاكل الارث الانساني والتوزيع العادل للثروات والتداول على السلطات إذن، وضع الهدف من أجل الثورة غير ان عوامل الفشل لم يجري تلافيها منذ البداية ففي الوقت الذي كافحت فيه الشعوب المجاورة منن اجل إسقاط الانظمة المتعفنة والفاسدة كان الحراك منذ البداية منقسما بشكل كلي حول الدعوة الى اسقاط النظام وكانت غاليبة الاعضاء تدعوا علنا إلى إصلاح النظام فقــد كان البعض يهمس في الآذان أن الثورة ليست في صالح المجموعة المهيمنة عرقيا، إذ سيتمكن لحراطين والزنوج باعتبارهم الاكثر بؤسا واستعدادا للثورة وكان التردد واقعا لا فكاك منه،وقـد اكتشفنا في مرحلة ما أن الذين روجوا لتلك الدعاية قادمون من اوساط قبلية أو حزبية وبأنهم يعملون على تسخين الحراك قبل توجيهه الى توجهاتهم الضيقة وهذا السبب الأول للفشل.

أما السبب الثاني للفشل: فكان عند إدراك اهداف العناصر الاولى وحاولنا خلق تنسيقية وقيادة مكلفة بالحراك وهنا اعلنت القوى الحزبية التي كانت تتخفى داخل الحراك عن وجودها الرافض لكل تنظيم للحراك ومعلنة عن استعدادها للنزول بجماهيرها، ضف إلى ذلك أن البعض إختار اللجوء إلى النظام الذي كان يسعى إلى اسقاطه خوفا من إستئثار تلك القوى السياسية بالحراك وفشلت التجربة الثورية في مرحلة مبكرة

شخصيا، كنت من ضمن المؤسسين وعندما أدركت ان التجربة لامحالة ستقع في أيدي الاحزاب آثرت الانسحاب وخرجت معلنا، عدم استعدادي للانخراط في تجمعات تعقد في أرقى الفنادق والمطاعم بالعاصمة ويقودها في الغالب ابناء أسر برجوازية قادمة من احياء لكصر و تفرغ زينة.

المصــدر :موقع أنفاس الالكتروني

الأحد، 24 فبراير 2013

جدران اللامرئية: العنصرية ضدّ السّود(7) - لا التوراة ولا القرآن أدانا الرقّ


بقلم :
 غيوم هرفيو Guillaume Hervieux 

لقد كانت العبوديّة واحدة من الركائز الاقتصادية في المجتمعات اليهودية والمسيحية والإسلامية. هذا ما تقوله بالضبط النصوص المقدّسة عن هذا الموضوع، بعيدا كلّ البعد عمّا يمكن للمرء أن يتصوّره، فلنعد إلى المنابع.

  

"كي نكافح ضدّ الأحكام المسبقة التي تُعيق الحوار بين الشعوب، يبدو لي ضروريّا أن ندرس مسألة العبودية، وعلاقتها بالنصوص المقدّسة، طالما ظلّت هذه المسألة من المواضيع الشِّقاقيّة".


في النسخ المكتوبة باللغات الأصلية نجد أكثر من ثمانمائة إحالة إلى العبودية في العهد القديم، كما نجد أكثر من مائتين في العهد الجديد، وتسعا وعشرين في القرآن. فما الذي تقوله هذه النصوص؟ هل يطالب مؤلّفوها بإلغاء العبودية، أو أنهم على عكس ذلك يبرّرونها، خاصّة إذا ما تعلّقت بالسّود؟

هذا الموضوع يكاد يكون "تابو"، ويسهم الجهلُ بالتاريخ في صراع الذاكرات بين الشعوب، ففي القارة الإفريقية نرى الدّعاة المسلمين والمسيحيين الإنجيليين، يتواجهون من أجل أن يكسبوا إلى صفوفهم، مؤمنين جددا. ويكدّ الطرفان، قدر ما يستطيعان، في سبيل إقناع الأفارقة بأنّهم كانوا ضحايا الطرف المقابل، وأنّ الدّين الذي يقدّمه هو، سيكون خلاصا لهم من العبودية.

هذا الموضوع يكاد يكون "تابو"، ويسهم الجهلُ بالتاريخ في صراع الذاكرات بين الشعوب، ففي القارة الإفريقية نرى الدّعاة المسلمين والمسيحيين الإنجيليين، يتواجهون من أجل أن يكسبوا إلى صفوفهم، مؤمنين جددا. ويكدّ الطرفان، قدر ما يستطيعان، في سبيل إقناع الأفارقة بأنّهم كانوا ضحايا الطرف المقابل، وأنّ الدّين الذي يقدّمه هو، سيكون خلاصا لهم من العبودية.

أمّا الكنيسة الكاثوليكيةـ والفضل يعود جزئيّا إلى مؤرّخي التجارة الثلاثية العابرة للأطلنطيّ ـ فقد انتهت إلى الاعتراف بنصيبها من المسؤولية [في استعباد السود]. إذ صرّح البابا جون بول الثاني لأوّل مرّة سنة 1991 في جزيرة Gorée [بالسينيغال: نقطة "شحن" العبيد السود إلى العالم الجديد ـ المترجم] "بأنّه استغفر عن الخطايا التي اقترفتها أوروبا المسيحية في حقّ إفريقيا" وفي المقابل، فإنّ إعادة نظر مماثلة تظلّ أمرا أكثر حساسية في العالم الإسلاميّ.


ففي العالم الإسلاميّ تسود رواية ميثولوجيّة عن حضارة إسلامية حوربت فيها العبودية أو كانت فيها ألطف ممّا كانت عليه في حضارات أخرى. وتوجد [حول موضوع العبودية في العالم الإسلامي] مادّة وثائقية بلا حصر، غير أنها لم تُستغلَّ بعد. ولكنّ الصمت يأتي أيضا من البلدان الإفريقية، فلأسبابٍ تتّصل بحروب التحرّر الوطنيّ، وأسبابٍ أخرى تتّصل بالعلاقات مع العالم الإسلاميّ، فهي تفضّل ألاّ توقظ تاريخا مثيرا للآلام.

ولقد أظهرت الحوارات الحديثة عُسْر الاعتراف بوجود تجارات ـ في صيغة الجمع ـ للعبيد السّود، فكيف يتسنّى، في مثل هذا السياق، تفسير النصوص التوراتية والقرآنية دون السقوط في بروباغوندا مانويّة أو رومنطيقية؟

لقد اختُبِرَ المنهج آنفا: فيكفي أن نميّز تمييزا جليّا بين النصوص وترجماتها المختلفة، وتأويلاتها واستعمالاتها، كي يستبين لنا الحدّ بين النصّ المكتوب والفعل المنجَز من قِبَلِ الإنسان.

المقال مترجم من قبل مجموعة من الكتاب
شعب إسرائيل قَبِل العبوديّة لكنّه لطّف تطبيقها

لقد قبل شعب إسرائيل وجود العبودية لكنه لطّف تطبيقها بالمقارنة مع الشعوب المحيطة به. وهناك حدثان قد طبعا هذا التصوّر: تحريرُ الشعب العبريّ من القبضة المصرية، ثمّ من الأسر البابليّ. هذه الذكرى وتلك حملتا العبرانيين على ألاّ يعامل بعضهم البعض ولا الأجانب أيضا، باعتبارهم عبيدا مدى الحياة. وعندما كان الشعب ينسى ذلك، كان أنبياء، مثل عاموس، يذكّرون الأغنياء أنّه لا اكتمال لشيء ما لم يكن عطيّة من الربّ، وأنّ ما يسبّبونه من آلام للأطفال إنّما يسبّبونه إلى الربّ. وقد كانت الجماعة اليهودية المسمّاة "الأسانيين"esséniens les [مجموعة يهودية قديمة من جماعات قمران ظهرت قبل المسيحية بحوالي قرن ونصف تقريبا، وبقيت إلى ما قبل دمار الهيكل حوالي سنة 70 م ـ المترجم] أولى المجموعات التي أدانت العبودية وتخلّت عن ممارستها، ويستعرض تلمود بابل حجاجا قانونيا يحثّ على إنفاق المال العموميّ لاشتراء الأسرى. وفيما بعد تمّ تطوير هذا الحِجاج من قبل المسيحيين فالمسلمين، فصارت هذه الممارسة (اشتراء الأسرى) تعتمد نفس هذا المنطق: لا ينبغي التخلّي عمّن يشاركنا الدّين بين أيدي شعبٍ من الكفّار. وهذا المبدأ موجودٌ في القرآن، وفي الفقه الإسلامي: إنه يندرج ضمن الصّدقة. وفي المقابل فإنّنا لا نجد ذلك مكتوبا في العهد الجديد، لكنّه لقي كلّ تشجيع من أمبرواز دي ميلان Ambroise de Milan[أحد مؤسّسي الكنيسة اللاتينية، وهو كاتب وقدّيس عاش بين 340 و392 م ـ المترجم]، ثم تلقّفه الإمبراطور جوستينيان، ثمّ التريناتيون TRINITAIRESوالمرسيديونMercédaires ، وهما جماعتان مسيحيتان كرّستا كل جهودهما من أجل اشتراء الأسرى من المسلمين.

هل تمّ تبرير العبودية باسم الدين؟ لقد تمّ في المسيحية، كما هو الشأن في الإسلام، تحوير المنطق العتيق antique الذي كان يؤسّس الفروق بين الإنسان الحرّ والعبد. فلم تعُد الحرية شيئا متّصلا بالثراء، ولا بالنّبل أو اللون أو الأصل أو المواطنة، بل بالانخراط في عقيدة معيّنة. وإذا صار الأخ في الدين محميّا، نظريّا، فإنّ الكافر قد غدا "الهمجيّ" الجديد، أي ذاك الذي يمكن أن يقع تحت النّير. وهذا لا يخلو من تناقضٍ مع النّصوص التوراتية والقرآنية التي تضمن عالمية المبادئ الايتيقية الكبرى: إذ أنّ إنسانا، على صورة الله، هو الأصلُ المشتركُ لكلّ الكائنات الإنسانية. ولم يحدث إجماعٌ بين فقهاء المسلمين لتحديد ما إذا كان المسيحيون واليهود كفّارا، لكنّ المسألة حُسِمت في إطار الفقه الإسلاميّ الّذي، وبدافع من حماية الإسلام أرضا ورسالة، أقحم نظريّة "الجهاد" لتبرير استعباد أيّ عدوّ للإسلام، ولا تجد نظرية "الحرب المقدّسة" أيّ سند في العهد الجديد، لأنّ مملكة يسوع ليست من هذا العالم. فلقد رفض يسوع أيّ عنف ولو كان دفاعا عن حياته، ولو كان في سبيل التبشير بالإنجيل. ولكنّ هذه النظرية (أي الحرب المقدّسة) أقامها اللاهوتيون المسيحيون بغرض الردّ على هجمات البرابرة عندما تبنّت الإمبراطورية الرومانية المسيحية دينا للدولة: وهذه (النظرية) تسمح بتبرير استرقاق الكفّار. ولقد أقحم البابا غريغوار التاسع في القانون الكنسيّ (Le droit canon) عبر الأمر"rex pacix" في 1234 أربع حالات شرعية للاسترقاق.

القرآن يحثّ المالك على احترام عبده

ترجمة التوراة والقرآن ليست عملا سليم العواقب، فالترجمة في حدّ ذاتها تأويل، وبالتالي فهي تأثير [في النصّ]، والشيطان يسكن في التفاصيل، وهكذا ظهرت نُسخٌ للعهد الجديد في لغات محلّية تحت تأثير ذوي النزعة الانسانية Les humanistes وأخرى تحت تأثير الإصلاحيين، وبفضل اختراع المطبعة. فنجد مثلا، أنّ اللفظ الإغريقيّ "doulous" يمكن ترجمته إلى اللغة الفرنسية إمّا بلفظ "عبد" أو بلفظ "خادم"، وهناك نسخٌ قد اختفت منها عبارة "عبد" أو تكاد، لفائدة عبارة "خادم"، كما نجد في نسخة "لوثر" أو نسخة الملك جايمس، أو نسخة لويس سيجوند، وهذا رغم أنّ vulgate [وهذا اسم الترجمة اللاتينية الرسمية للإنجيل التي تعتمدها الكنيسة الكاثوليكية الرومانية ـ المترجم ] قد ترجم عبارة Doulus في أغلب الحالات بعبارة Servus أي "العبد". ففي النصوص الإغريقية لذلك العهد كانت عبارة "دولوس" تعني دون تردّد معنى العبد. ومن الواضح إذن أنّ الإيديولوجية المسيحية، المتغلغلة في بعض المترجمين، هي التي قادتهم إلى التوقّف عن اعتبار الـ"دولوس" doulousعبدا ولكن باعتباره "خادما". فهل كانت تلك النوايا عفوية في زمن اشتداد العبودية؟.


أمّا القرآن فقد أملاه (............) الملاك جبريل على محمّد: فلا تجوز ترجمته لأنّ العربية هي لغة الله، وانطلاقا من ذلك فإنّ النفاذ إلى فهم النصوص قد تأجّل عند كلّ الشعوب غير العربية، وفي الترجمات الفرنسية للقرآن لا يوجد إجماع عند المترجمين بخصوص ترجمة الآيات التسع والعشرين المتعلقة بالعبودية: هل يتعلق الأمر بخادم، أو بأسير، أو بعبْدٍ؟ وتبعا للاختيار (من قبل المترجم) يشهد معنى الآية تحويرا عميقا.

وأخيرا، فإنّ "بولس" في رسالته إلى كنيسة كورنثس يلحّ على المفهوم التالي: مادام الإنسان مهما يكن وضعه عبدا للخطيئة، فهو غير حرّ، بل إنّه عبد، فالحرية الاجتماعية والسياسية ثانوية قياسا إلى التملّك الذي تمارسه الرغبات والمخاوف على الإنسان، خاصّة منها الخوف من الموت، أما نهاية العبودية فإنّ "بولس" لا ينزّلها ضمن المطالبة بالإلغاء الفوريّ لها، بل ضمن المطالبة بتأسيس علاقات إنسانية جديدة، مؤسّسةٍ على الأخوّة، في الله، وعلى خدمة الآخر. والقرآن لا يشترط هو الآخر الإلغاء الفوريّ للرقّ، بل إنّه يقوم بتحضيض السيّد المؤمن على احترام العبد، خاصّة إذا كان العبد مؤمنا، ولا يحرّم القرآن امتلاك نساء تمّ أسرهنّ أو اشتراؤهن، لكنه يطالب المالك بأن يحصر اللذّة في إطار الزواج وعدم إجبار الأمَة إذا اختارت أن تبقى عفيفة. وفي حالات معيّنة يفرض القرآن على السيّد أن يحرّر عبدا: إمّا تكفيرا عن ذنبٍ اقترفه السيّد، أو لاشتراء أسرى، أو كي يتمكّن عبد صالح من الزواج، بل إنّ العبد قد صار ضمن اللذين لهم الحقّ ـجزئيا ـ في الإرث. وأحاديث محمّد أشدّ رفقا في أحيان كثيرة لكنّ الفقه لا يجسّد مثل هذا التطوّر.

يمكن أن تكون صورة العبد مطبوعة بخاتم النُّبلِ، ولنا أن نقرنها بشهادات عن شهداء، وقدّيسين نشروا المسيحية في بلاد ما، بل حتى بعض من تقلّدوا منصب البابوية، وكانوا جميعهم قبل ذلك عبيدا. وعديدة هي أنظمة القساوسة التي كانت تمنح التقدير نفسه للإنسان حرّا كان أو عبدا، وكان هناك نبلاء رومانيون أعتقوا عبيدهم، وبالآلاف أحيانا. والقانونان التيودوسي théodosien والجوستيني justinien قد استلْهما من النصوص المسيحية ما سمح بتحسين وضع العبيد. وفي القرن السادس عشر رأينا ملوكا وبابواتٍ كانوا قلبا وقالبا ضدّ استعباد الهنود الحمر. وهذا الراهب الدومينيكانيّ مونتسنينوس Montesninos يخطب في المستوطنين الأسبان في عظة غدت شهيرة" كيف تجرؤون على أن تضعوهم في هذا الذلّ المهين؟ أليسوا بشرا؟ ألستم مطالَبين بأن تحبّوهم كما تحبّون أنفسكم؟"

وعلى العكس من ذلك تماما يمكن أن تُوظّف النصوص الدينية في تسويغ الأسوإ ، فقد كان الدّور الأوّل لأسطورة كنعان أن تخدم مصالح بني إسرائيل ضدّ العدوّ الذي يترصّد أرضهم وأخلاقياتهم، وبتطوّر هذه التجارة[أي تجارة العبيد] عابرة للصحراء ثمّ للأطلنطيّ، تمّ استعادة الأسطورة شيئا فشيئا كي تكون في خدمة منطق الأمير ومنطق التاجر، وكي تريح الضمير الأخلاقيّ عند كليهما. فكان الإيهام بأنّ أبا كنعان، "حام"، الأسود هو المُسخّرُ للعبوديّة. على أنّه من غير الممكن أن نعتبر تأويلا، يهوديا كان أو مسيحيا أو مسلما، كافيا لوحده كي يكون أصلا في تبرير استرقاق السود.