الجمعة، 3 يناير 2014

أنت قضيتي!!

قيل أن مفكرا من صنف السوبرمااااااااناااااات قرر يوما أن يضــم المريخ إلى الأرض وأن يجعل من الأول فناء خلفيا لبيته الريفي،...ولـم يثنيه عن ذلك معترض...وهيأ لمنيته كل الأسباب، حتى أنه استعار عبارة للمقريزي، وخطها على باب بيته، حتى اصبح كل داخل على بيته يرى بوضوح هذه الجملة (..كانت سيرة أبو علي منصور الملقّب الحاكم بأمر الله من أعجب السير.



 كان يشتغل بعلوم الأوائل وينظر في النجوم وعمل راصداً وأتخذ بيتاً في المقطم ينقطع فيه عن الناس. ويُقال إنه كان يعتريه جفاف في دماغه لذلك كثر تناقضه...)... و راسـل، صاحبنا بلغة إنجليزية ركيكة وكالة "ناسا" محدثا مديرها حول رغبته "الملحة" في جلب "كويكب" المريــخ إلى فناء بيته، وانه، بذلك سيمكنها من البحث والتنقيب في ثنايا "الكويكب" وعن قرب...



وعنـدما أعياه الحصول على الجواب...، ولـم تسعفه الإرادة لجذب الكوكب إليه حضن بيته، تسلل ليلا من كوة البيت تاركا تحت وسادة زوجته الآتي :(أنا رأيت البارحة، عنف الأسياد وسوء تقدير السلطان، و أنين العبيد وهم يهيمون في تجاويف الظلام، ورأيت المواطنين في الولايات مغلوبين على أمرهم، يخرجون من سجن ويدخلون آخر، ورأيت الفقراء صرعى تحت وطأة البرد، و رأيت أبناء وبنات الآبنوس على قائمة التصدي والإنعتاق ..، وكان "العزيز" يستشيط غضبا من تصرفاتهم "الحمقى"...وكنت اضحك "21 مرة" من خبلهم وبلادتهم..، وسوء تقديرهم لمشروعي "أنا" الكبير ..السوبرماااااان الكبير... والآن أتركك بعد أن فطنت أنك لست زوجة ..أنت أم...أستغفر الله من ذنب "زنى المحارم".. لذا، تسللت من البيت مجبرا، وتركتك دون تخيير، أو تدبير بعد أن آثرت محو عثرتي بنصر "مزيد!" في خلوته...، ومحو آثاري في البيت بتثبيت "صورته"، وبعد أن حكمت علي آلهة النقمة والشر بأن اكتب في الليل على حيطان و أبواب بيتنا ذاك، السب والذم والفجــور، لكل أبنوسي... وفي النهار أمحوها لأكتب "مزيدا" ...يا "مزيد".. أنا مريدك الوحيــد يا "مزيد" ما لي سواك ..أنت قضيتي!! أنت أنا و أنا أنت ).


تحياتي النضالية ......و أراهو هذا الا لعيارة كامل، ولاهو موجه الحــد، كون حــد حايزو الراسو هههه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق