كــل معارك الصحافـة، تنم عن انتهازية طاغيــة..فعندما، يتحدث النقيب عن تصفية الحقل من "البيشماركة"..ويلح على ذلك لدى حضرة رئيس الجمهورية، فإنه ينحاز إلى ديناصورات"البشماركة" التي جلبته الى النقابة، وإلى الساعين الى تضييق الأجواء امام صحفيين جدد غالبيتهم قادمة من أبناء الفقراء من لحراطين والذين بدؤا منذ مدة في تلمس مواقعهم، ضمن الحقـل سيء التدبير جملة وتفصيلا.
- ترى من المسؤول عن تمييع حقل الصحافة، انها النقابة التي وصل عذد منتسبيها737 صحفيا بينما كان وقت التأسيس لايتجاوز 581. فهل بررت النقابة لمنتسبيها، كيف؟ ولماذا؟ ومن هم الاعضاء الجدد؟
- كل معارك الصحفيين، تشي بغرابة الدخلاء...لأول مرة تتصور نقابة أنها الوصية على حقـل يتسع لعديد من التشكيلات؛ الرابطة وتجمع الناشرين، واندية أخرى.ولأول مرة تقف نقابــة ضـد أحد منتسبيها بل واعضاء مكتبها التنفيذي وأعني الاعلامي المعروف "عزيز الصوفي"، لأن منصبه في صندوق دعم الصحافة كان أحد الديناصورات الكبار راغبا فيه!.
- ان الصحافة، في موريتانيا تقــاد بواسطة اشخاص ديماغوجيين وقومجيين متعصبين والدليل على ذلك هو إلصاق صفة "البشمركة" بالدخلاء، وكلهم هؤلاء بالمناسبة دخلاء!، إنهم يرددون كالببغاء ترهات حزب البعث العراقي البائد، والذي يتنـدر في سخرية ودونية شوفينية من "المقاتلين الأكراد" والذين تطلق عليهم تسمية "قوات البشمركة" وهو مصطلح يعني حرفيا (الذين يواجهون الموت).فهل يواجه أو يحتمل أن يواجه صحفيينا الموت أو ركوب المحن!!. أبــدا لن تفعل؛ فهــي تنازع القانون وتواجه الاخــلاق واللباقـة حيال رموز يتوجب احترامها، لأنها جزء قيمي مقـدر لدى الأكراد ولدى كل محبيهم.
- بالله كفوا عن هــذه التسمية!!، فالشعب الكردي بالكاد يعرف بوجود دولة إسمها موريتانيا، فكيف به أذا احس أن بها من يغمز في بطولاته، والتي بدأت تؤتي أكلها وقــد تكشف عن دولـة كردية تضم اجزاء من سوريا والعراق وتركيا، ولهم كامل التحية والتقدير من قبلي نظير نضالهم البطولي الرائع؟؟!
- الصحــافة الموريتانية، لا تنتج ولا تجتهد في سبيل جمع المادة، فالمنابر الاعلامية، التلزفيـة والاذاعية والورقية والالكترونية، والمدونات إنما تتخذ "النسخ" واللصق" مهنة.. ومن البرامج الترفيهية والدينية والحوارية مطيــة لكسب رعاية شركات الاتصال! فأين هي التحقيقات، والريبورتاجات والمتابعات واين هو الاستثمار في الانتاج.؟؟؟؟؟
- انتحال صفة الصحفي، لايجب ان يكثر فيها المكثرون، فأيضا أرباب العمل من مدراء النشر ينتحلون هذه الصفة، وهــم لم يعودوا صحفيين بل تجار..يستغلون الشباب والمحررين ويملؤنهم وعودا ورديــة دون تحقيق عائـد أو فائدة ثم يتخلون عنهم، في نهاية كل مطاف؟ فهل أمام هؤلاء سوى الانتحال ومـد اليــد للموظفين من الدرجة الثانية!أما الدرجة الأولى فيكفيهم مؤنتها أرباب العمل.!
- "النقابة" و"الرابطـة" وغيرهما، مطالبة بالتغيير من الداخل لكي يصير لها دور أو يقبل منها اعتماد او طرد أو توقيف، وهل تجرؤا الآن على اتخاذ مسطــرة عقابية او جزائية، أيا كانت ضد منتسب، وهـم يعرفون من الدخلاء والاشباح والمتربحون والمتوهمون والكاذبون والصادقون؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق